المشاركات

رثاء... للشاعر عبد المنعم عامر

اليوم الأول بدونك! يمرُّ ببطء حصص الرياضيات وضجرِ أسدٍ في السيرك؛ أمرُّ على اسمك كما يمّرُ طفلٌ فقير على محل الحلوى  أحذف صوركِ ، أبتسمُ لإحداهن أبكي أمام الأخرى؛ أراجعُ نفسي أمام طولك أرتبكُ أمام فمك لكن بعنفِ البدو في تغيير ذاكرة الأماكن مسحتها كما يمسحُ المرضى أحقادهم؛ الٱن يمكنني أن أحطم هاتفي بكل حرية كلّما اعتراني غضبٌ عارم أو هزّني قدحٌ ما ، سأحطمهُ دونَ أن يبكيني فقدان وجهك على الشاشة... وجهكِ الطيب الذي لا يستحقُ يداي البذيئتين؛ أعتذر لأنني لم أجعلك تعيشينَ لحظة الإعتراف بالحب... كان العالم يداهمني؛ بسرعة النشال "أحبك" أحبك التي لا ترى ولا تسمع لكنها محفورة في كلينا سندفنها إذا ما أستطعنا لذلك سبيلاً ونخفيها تحت وسائدنا كالأمنيات... سنداريها كلّما ألتقينا ونكتفي بالإحترام المتبادل ومراقبة الساعة! وداعًا  لصوتكِ المركز كالقهوة  للثغة لهجتك الريفية "أنا لما بُترك بُترك" لدموعكِ التي لا ترى  لنصفِ وجهك في الكاميرا  لضحكتكِ الناعمة كالأمان  لأصابعك الطويلة  لقدميك غير المألوفة مقاس "44"  لثيابك المطوية في الأدراج ثيابك التي تشتاق! لصبرك عليَّ كل هذه ا

أنا بخير... الشاعر عبد الغني المخلاقي

انا بخير لأنك هنا وتطوقيني بذراعيك ايتها الحرية .... ( من يرتبط مصيره بجداول الجبال ..) مثلي لا يطمع ب حقيبة سفر في يوم ندي كهذا حيث أعيش ...... عصفور السنونو وأنت تبني عشك بين قلبي والتل على  سقف بيتي الصغير حبات قمح  عصفور السنونو مادمت بخير مادمت بخير هناك دائما فرصة لي ولك جميل منصور حاجب  / اليمن

وداعاً.. بقلم عبد الوكيل السروري

أحب أن أفرغ مافي هذه الرأس  حتى أهدأ وتهدأ روحي,  أبحث عن صرف صحي يتسع لكل هذه القاذورات من الأسمآء المموهة بالزيف لعالم ماعاديشبهني  بيني وبينهم سنوات حرب  وسفالات لاتطاق  بيني وبينهم دنيا من الآلام تقطع الأنفاس,   بيننا طرق مختلفة وشعاب  لهذا على أحدنا يغيب ويترك الآخر يتنفس بحرية  نحن تخلينا عن العروق التي تربط بيننا  نتفناها من الجذور  ليكن أنامن يرحل ويترك لكم الأرض  وهذا يعني أنني تخليت عنكم مقابل احتفاظي  بأدميتي  وداعا وإلى الأبد أيتها الغابة !!!

سيارة فارهة.... بقلم الشاعرة حنان حمود

صورة
حمامة بيضاء تحاول أن تطير تسير عرجاء..  في كعب الفنجان ثقيلة قَدَمها.. مربوطة بـرزم من رسائل العاشقين ..... شاعر مسكين اختصر الحب بين نهدين ..... ارتفعت الأرض حتى لامست جبينه هكذا يقول! نبيذه معتق كأسه فارغ  يحوم و يجول ..... يافعة على المقعد تنتظر حبيب وعجوز ملقاة فوق السرير انكسرت عكازة الإنتظار الموت أحمق لا يفرق ..... على الهوامش نسير أسراباً أسراباً الطرقات واسعه سيارة  فارهة  وحدها تملأ الطريق 22\6\2021

الشاعر صلاح الفقيه.. مدونة إبداع النثر

صورة
. مقتطف مما قاله الشاعر *********** سأَدْخُلُ رَعْشَة اِلْمَعْنى  بِكُل شقاوة النهوند  وَأَنْثَر فِي سُهُولِ الشَّعْرِ زَهْرُ اللَّوْز  اِعْتَصَر المَعَانِيَ شَهْد  وَاِعْجِنْ زَنْبَقَ الكَلِمَاتِ بِالإِيقَاع  أرسمها عَلَى صَدْرِ الأَغَانِي نَهْد ٌوَأَجْلَس فِي مَسار الحَرْفِ  أصْطَاد الرُّؤَى فِي المَهْد  َألِأَحَق غُرْبَة الأَفْكَارِ كالمنفي  أَطْلِقْهَا ظِبَاءًا فِي بَرَارِي السَّرْد  أزاوِجْ بَيْنَهَا لُغَة, وَتَرْكِيبًا وَرُؤْيَا لَا تَخُونُ العَهْدُ . 

الشاعرة السورية هدى صالح/ مدونة إبداع النثر..

صورة
.  . الأسئلة  التي أثقلتني  في ليل عاصف بالأرق  تشاغلت عنها  غمرتها في فجر حالك بالنور  ومضيت .... غير آبهة لجواب قد يصلني  أنا  السلحفاة في ماراثون الزمن  كيف أعبره  بإيقاعي البطي ء ؟ سؤال عاد  يشاغلني بإلحاح رهيب ! حين تواجهني معضلة  أشعل سيجارة  وارمي رمادها  في صحن الله  يا الله أنبئني  كيف تنبت الحي من الميت  دون ماء  من صحنك الملي ء برمادنا  حين إشتداد  عطش الروح  لإخضرار جديد ..كيف ؟!

الشاعر أطلس حاضر/مدونة إبداع

صورة
. كصوت أَسْوَد ___________ أقصر بكثير من قصيدة هذه الشساعة المضغوطة وأطول من علبتي سجائر؛ في مرمى الصور البعيدة.  أقرأ؛ بحر أهوج من أَيُّونَات مدفوقة، تصدأ  قبل نضوح ضوء.  أصنع فوقا من شوك الارتياب وتحتا من تِبْن اليقين ثم أخلد للتسول في أزقة الحقيقة لطالما وثقت بالحواس شامات على السطح كنت أقول لأكتشف أنها بحر الكيتش المردوم أبترُ جفناي ذاكرةَ استلاب يتعاقب، تحررتْ نظرة ميت من فمي.  أصوات تنبع من عظامي  ترشح تباعا وتقطر في الفراغ تغادرني بلورات الملح وأتضاءل منخطفا  أمام هيكل الحلم.  من نافذة أدفق أليافي البصرية   على ظهر دخان لولبي، يهبط الى أعلى ويصعد الى أسفل،  ثم يغيب في لاشيء ساطع.  يكتفي الصمت بتلمس الأنفاس  كما لو أن اللسان عظم يَصْلُبُ ريح جوفي على جدار الحلقوم.  أسلخ جلدي وأنسلخ من ماهيات بردانة يبتذلها الليل أتفسخ بين تموجاته بلا مسام محفوفا بأعضاء عمياء.  الزمن حوش كثير من صوف  أرتطم وأوحل، لكن أصير... أتقدم خطوة ينفلت ثلم من ثقب في جسدي ألتفت يسقط وجهي في قاع ظل، أتطلع للأفق تتكسر أسناني على حافة الحبو، أتحول من نور الى عتمة ومن عتمة الى عتبة، افيض من جسدي وأحتوي الممكنات و